طبيب معالج نفسي رقم 1 في لبنان
في السابق كان مجال الطب النفسي محدوداً هنا في لبنان، وذكره قليل جداً في حياتنا. اليوم ومع تزايد ضغوطات الحياة والمجتمع صار وجود طبيب معالج نفسي أمراً طبيعياً في حياتنا، لا بل أنه يتعدى ذلك ليكون أمراً حيوياً ومساعداً لا غنى عنه في حياتنا.
صار وجود طبيب معالج نفسي مهماً ليس فقط لمساعدة المأزومين نفسياً، ولكن نطاقه بات يشمل مجالات كثيرة جداً قد يصعب علينا حصرها، تنطلق من مساعدة المأزومين لتشمل حتى النطاقات المهنية والتعليمية والتي صار لا بد من وجود دكتور نفسي في كل منها ليساعد الأفراد فيها على تخطي مشاكلهم والتخلص من كل العقبات التي تعترض طريقهم عن طريق الصحة والتعافي النفسيين.
ماذا يقدم طبيب معالج نفسي لنا؟
في كثير من المشاكل التي نعاني منها فإن وجود شخص ما إلى جانبك يشكل جزء مهم من حل المشكلة، وعلى الأقل فهو يعطيك راحة نفسية من كلامك معه ومن الفضفضة. فكيف إذا كان هذا الشخص مختص في المجال النفسي؟ بل وحاصل على دراسات أكاديمية عليا في هذا المجال؟ بدون أدنى شك فإن النتيجة سوف تكون بغاية الروعة، ومساعدته سوف تكون في محلها تماماً بلا ريب.
وهذا حقيقي، وهذا هو تماماً ما يعنيه وجود طبيب معالج نفسي في حياتك، فهو يقدم خدمات استشارية وعلاجية للأفراد والأزواج والعائلات، ويستخدم أحدث الطرق العلمية والمهنية لمساعدة المرضى على التغلب على مشاكلهم وتحسين جودة حياتهم. ومن خلال كل هذه الخدمات يتم تحسين حياة المجتمع ككل وتخليصه من أثر كل تلك الشوائب التي تنغص حياتنا فيه.
متى يجب علينا طلب الطبيب النفسي؟
كثيراً ما نعاني خلال حياتنا وأحياناً يكون حجم المعاناة كبيراً لدرجة مزعجة، ومن هنا يتساءل كثيرون بهذا السؤال في محاولة ليعرفوا إذا كان ما يمرون به أمر عادي يمر في حياة الكثيرين، أو أنه تجاوز الحد العادي ووصلنا للمرحلة التي تتطلب وجود طبيب معالج نفسي يكون في حياتنا، ويقف إلى جانبنا ليساعدنا في المواجهة وفي تجاوز ما يجري دون أذية، والحفاظ على صحتنا النفسية.
بلا شك فإن الأمر منوط بصاحب العلاقة، وهو من يقرر متى يطلب مساعدة الطبيب ومتى لا يطلبها. ومن ناحية أخرى فعند معاناة شخصين من نفس المشكلة فإن ردة الفعل تختلف بينهما، وذلك بحسب قدرته الذاتية على الصمود وكمية الضغوط الأخرى، إضافة إلى ما تعنيه له المشكلة شخصياً.
أشهر الأعراض:
إذاً فالأمر يتفاوت بين شخص وآخر، ويتفاوت بين ظرف وآخر، فلكل مقامٍ مقال. ولكن يبقى هناك أنه يوجد بعض العوارض الأكثر شيوعاً، والتي إن كنا نعاني منها فهذا يعني أنه يجب أن نتواصل مع طبيب معالج نفسي لنستعين بعلمه وخبرته في مواجهة هذه المشاكل. وأهم هذه الأعراض هي:
- القلق.
- الاكتئاب.
- الوسواس القهري.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
- اضطراب الشخصية.
- اضطراب التغذية.
- اضطراب النوم.
- اضطراب التعلق.
- اضطراب الهوية.
- اضطراب الانفصام.
فإذا كنت تعاني من أحد هذه الأعراض فهذا يعني أنك يجب أن تتواصل مباشرة مع طبيب معالج نفسي دونما تأخير، ليقوم بعلمه وخبرته بمساعدتك على التخلص من هذه الأعراض، وأن تحيا بصحة نفسية جيدة.
كيف أختار طبيب معالج نفسي في لبنان؟
هذه واحدة من أهم الصعوبات التي تواجهنا عند اختيار طبيب معالج نفسي نتعامل معه، فعلى أي أساس يتم الاختيار؟
قد ينصحك أحد المعارف بالطبيب فلان أو الطبيبة فلانة، فماذا تفعل؟
قبل كل شيء حاول أن تعرف قدر ما يمكنك عن اختصاص هذا الطبيب، وعن دراساته وشهاداته ومصادرها، وما هي التقنيات التي يستخدمها في العلاج ومدى مناسبتها لما تحتاجه.
وهذا لم يعد صعباً بوجود مواقع الكترونية للأطباء تعطيك تفاصيل هامة عنهم مثل موقعنا هذا ومثل صفحة الدكتورة كارلا على دليل المواقع والصفحات على منصات التواصل الاجتماعي.
وبناء على مجمل هذه المعلومات يمكنك اختيار الأنسب لما تحتاجه، ويمكنك أن تضيف على ذلك أيضاً مدى ارتياحك لشخص الطبيب وأسلوبه فهذا أيضاً يفيد في تقبلك للعلاج ولمساهمة ومساعدة هذا الطبيب لك.
خلاصة
إن وجود طبيب معالج نفسي في لبنان اصبح متمماً هاماً لاحتياجاتنا في حياتنا اليومية، بل وعنصراً هاماً فيها وفي تعزيز صحتنا النفسية ومساعدتنا على التغلب على المشاكل التي نعاني منها. ولاختيار الطبيب الأنسب من الأفضل أن تجمع عن كل منهم معلومات بقدر ما تستطيع وذلك لاختيار الأنسب لك ولحالتك، وعلى هذا الأساس العلمي المدروس يمكنك اختيار الأنسب والأكفأ والأقدر على مساعدتك كما تريد تماماً.
