تحسين عادات وأنماط النوم

بعد أن عرفنا أهمية النوم لأجسادنا يبقى علينا أن نتعرف على أفضل طريقة نستخدمها في تحسين عادات وأنماط النوم وما هي الأساليب والتقنيات التي يمكن أن نستخدمها لتحقيق هذا الهدف بأفضل طريقة ممكنة وبأقل مجهود ممكن. وإليكم أهم النقاط الضرورية في تحسين عادات وأنماط النوم.

أهم النقاط:

الالتزام بجدول نوم

حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلةنهاية الأسبوع. هذا يساعد على تنظيم ساعة الجسم الداخلية ويمكن أن يحسن جودة نومك. حيث ستبدأ تشعر بالنعاس بمجرد اقتراب ساعة النوم المعتادة، وغالباً سوف تستيقظ تلقائياً في نفس ساعة الاستيقاظ التي تعودت عليها وبالتالي تعودت ساعة جسمك الداخلية عليها.

إنشاء روتين مهدئ قبل النوم

طور روتينًا مهدئًا قبل النوم للإشارة إلى جسمك أن الوقت قد حان للنوم. يمكن أن يشمل ذلك اتخاذ حمام دافئ، وقراءة كتاب، أو ممارسة تمارين التنفس العميق. وهكذا يعتاد الجسم على هذا الروتين، ويصبح مجرد البدء بهذا الروتين مؤشر للجسم ليستعد للنوم.

تجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم

تجنب الأنشطة التي يمكن أن تحفز عقلك قبل النوم، مثل مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. يمكن أن يتداخراج الضوء الأزرق الذي ينبعث من هذه الأجهزة من إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تنظيم النوم.

جعل غرفة النوم بيئة مناسبة للنوم

خلق بيئة مريحة للنوم عن طريق الاحتفاظ بغرفة النوم باردة ومظلمة وهادئة. استثمر في فراش ووسائد مريحة، واستخدم ستائر معتمة أو قناع العين لحجب الضوء. بحيث لا يحول حائل بينك وبين النوم بل تكون قد امنت المحيط المناسب المتوافق مع تحسين عادات وأنماط النوم.

تقليل تناول الكافيين والكحول

يمكن أن يؤثر تناول الكافيين والكحول على النوم، لذا يجب تقليل استهلاك هذه المواد، خاصة في المساء.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

يمكن أن يساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين جودة النوم، ولكن يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية قرب وقت النوم، حيث يمكن أن تكون محفزة.

إدارة الضغوط والتوتر

يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على النوم، لذا من المهم العثور على طرق لإدارة التوتر، مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء أو الحديث إلى معالج نفسي يساعدنا في إيجاد أفضل الطرق للتخلص من الضغوط والتوتر.

تجنب القيلولة

على الرغم من أن القيلولة يمكن أن تكون مغرية، يمكن أن تؤثر على قدرتك على النوم في الليل. إذا كان عليك القيلولة، فحاول تقليلها إلى 20-30 دقيقة وتجنب القيلولة في وقت متأخر من اليوم.

تجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم

يمكن أن يجعل تناول وجبة ثقيلة قبل النوم من الصعب النوم، حيث يعمل جسمك على هضم الطعام. بدلاً من ذلك، تناول وجبة خفيفة إذا كنت جائعًا.

النظر في استخدام مساعدات النوم كآخر مرحلة

على الرغم من أن مساعدات النوم يمكن أن تساعد في المدى القصير، إلا أنها قد تؤدي إلى الإدمان ولها آثار جانبية. استخدم مساعدات النوم فقط تحت إشراف مقدم رعاية صحية وكآخر مرحلة.

الخلاصة

وفي الخلاصة، تحسين عادات وأنماط النوم يتطلب جهدًا، ولكنه يستحق العناء من أجل الفوائد الصحية والرفاهية العامة. عن طريق الالتزام بجدول النوم، وإنشاء روتين مهدئ قبل النوم، وجعل غرفة النوم بيئة مناسبة للنوم، وإدارة الضغوط والتوتر، يمكنك تحسين جودة النوم الخاصة بك والاستيقاظ بشعور منعش ومنتعش.

وفي نهاية المطاف يسرني أن أدعوكم لمتابعة صفحتنا على فيسبوك أو بقية صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي لكي يصلكم كل جديد ومفيد عبرها.