تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية
By: Dr Carla Kesrouani
Categories:
تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية
إن تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية هي مجمل الإجراءات التي نتخذها سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى الجماعي (المهني مثلاً)، وتهدف مجموع هذه الإجراءات إلى:
- الحفاظ على الوقت من الهدر ومن أن نصرفه على أمور غير مفيدة.
- الاستفادة من الوقت حتى الحد الأقصى منه.
- زيادة الإنتاجية ومقدار ما ننجزه خلال هذا الوقت عينه.
تعتبر إدارة الوقت و الإنتاجية من المهارات الأساسية التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية. تساعد إدارة الوقت والإنتاجية في زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء في العمل والحياة الشخصية. في هذه المدونة، سوف نستكشف بعض النصائح والاستراتيجيات لتحسين إدارة الوقت والإنتاجية.
كيفية تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية
تحديد الأهداف
تحديد الأهداف هو الخطوة الأساسية في تحسين إدارة الوقت والإنتاجية. توفر الأهداف الاتجاه والتركيز، مما يساعدنا على تحديد الأولويات والتركيز على المهام الأكثر أهمية. وعدم الانجرار وراء أهداف وهمية لا طائل منها وتضييع الوقت بها. عندتحديد الأهداف، يجب أن تكون محددة وقابلة للقياس والتحقق منها. يمكن تقسيم الأهداف الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر إدارة لتجعلها أقل إرهاقًا.
إنشاء جدول زمني
إنشاء جدول زمني هو خطوة أساسية أخرى في تحسين إدارة الوقت والإنتاجية. يساعد الجدول الزمني في تخصيص الوقت بشكل فعال، مما يضمن توفر الوقت الكافي لإنجاز المهام وتلبية المواعيد النهائية. يجب أن يكون الجدول الزمني واقعيًا وأن يضم فترات راحة ووقت فراغ.
استخدام أدوات إدارة الوقت
هناك العديد من أدوات إدارة الوقت المتاحة، مثل التقويمات وقوائم المهام وتطبيقات تتبع الوقت. تساعد هذه الأدوات في تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية عبر البقاء منظمًا ومركزًا، مما يضمن البقاء على المهمة وتلبية المواعيد النهائية. يجب العثور على أداة تعمل بشكل جيد بالنسبة لك واستخدامها باستمرار للبقاء على قمة المهام والأهداف.
تقليل التشتيت
يمكن أن يكون التشتيت عائقًا كبيرًا أمام الإنتاجية. لتقليل التشتيت، يجب الحد من أي انقطاعات غير ضرورية. قم بإيقاف جهاز التليفون أو استخدمه فقط في حالات الطوارئ، أغلق تبويبات الكمبيوتر غير الضرورية، وحاول العمل في بيئة هادئة لتجنب التشتيت. إذا لزم الأمر، استخدم سماعات الأذن المانعة للضوضاء أو غيرها من الأدوات لمنع التشتيت.
تحديد الأولويات في المهام
تحديد الأولويات في المهام هو مهارة أساسية في تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية. يجب البدء بتحديد المهام الأكثر أهمية ثم العمل عليها أولاً. يضمن ذلك تركيز الوقت والطاقة على المهام الأكثر أهمية والأكثر عاجلاً. حاول تجنب التعدد في المهام، حيث يمكن أن يؤدي التعدد في المهام إلى تقليل الإنتاجية وزيادة الإجهاد.
تخصيص فترات الراحة
تخصيص فترات الراحة هو أمر أساسي للحفاظ على الإنتاجية والتركيز. يجب أن تكون هناك فترات راحة منتظمة طوال اليوم للراحة والاسترخاء. تساعد فترات الراحة على تقليل الإجهاد وتحسين الوضوح الذهني، مما يجعل من الأسهل التركيز والإنتاجية عند العودة للعمل. فإن الوقت المنقضي في الراحة ليس وقتاً ضائعاً، بل هو فرصة مهمة جداً لإعادة شحن أنفسنا من جديد ثم العودة والمتابعة بما كنا نفعله. أي هي كما عودة السهم إلى الوراء قبل انطلاقته من جديد بشكل أسرع وأقوى وأكثر جدوى.
تفويض المهام
تفويض المهام هو طريقة فعالة في تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية. حدد المهام التي يمكن تفويضها إلى الآخرين، مثل زملائك في العمل أو أفراد الأسرة، وتفويضها. يعتبر هذا الأمر وقتًا وطاقة إضافية للمهام الأكثر أهمية ويمكن أن يساعد في تخفيف الإجهاد والعبء العام.
العناية بالنفس
العناية بالنفس هي أمر أساسي للحفاظ على الإنتاجية وتجنب الإرهاق. اعتني بنفسك من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات صحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. العناية بالصحة الجسدية والعقلية يمكن أن تساعدك على البقاء مركزًا ومنتجًا.
الخلاصة
إن تحسين إدارة الوقت و الإنتاجية يعد أمرًا أساسيًا لتحقيق أهدافنا والبقاء على رأس مسؤولياتنا. من خلال تحديد الأهداف، وإنشاء جدول زمني، واستخدام أدوات إدارة الوقت، وتقليل التشتيت، وتحديد الأولويات في المهام، وتخصيص فترات الراحة، وتفويض المهام، والعناية بالنفس، يمكننا تحسين إدارة الوقت والإنتاجية وتحقيق النجاح في حياتنا.
وفي الختام أعتقد أنه من الجميل أن نرفع فرصة التواصل معاً، وذلك عبر متابعتكم لنا على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مثل صفحتنا على فيسبوك وهكذا يصلكم دوماً كل جديد وكل مفيد.