المفاهيم الخاطئة للعلاج النفسي عن بعد
By: Dr Carla Kesrouani
Categories:
المفاهيم الخاطئة للعلاج النفسي عن بعد
تنتشر العديد من المفاهيم الخاطئة للعلاج النفسي عن بعد العديد بالرغم من مزاياه العديدة المزايا كسهولة الوصول إلى العلاج من أي مكان وفي أي وقت، وتوفيره الأمان والخصوصية. ويتداول الناس هذه الشائعات كما لو أنها حقيقية.
أهم هذه المفاهيم:
العلاج النفسي عن بعد ليس فعالًا
قد يعتقد بعض الأفراد أن العلاج النفسي عن بعد ليس فعالًا مقارنة بالعلاج الوجه لوجه. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن العلاج النفسي عن بعد يمكن أن يكون فعالًا بنفس القدر من العلاج الوجه لوجه. وأثبت في بعض الحالات، أنه يمكن أن يكون أكثر فعالية.
العلاج النفسي عن بعد غير آمن
يعتقد البعض الآخرون أن العلاج النفسي عن بعد غير آمن بسبب احتمالات اختراق الأجهزة أو تسريب المعلومات الشخصية. لكن تم تحديث وسائل الحماية والأمان، ويمكن للمرضى والمعالجين التحقق من الأمان والخصوصية للمنصات المستخدمة في العلاج، والتأكد من تلبية المعايير اللازمة في هذا الصدد.
العلاج النفسي عن بعد يتطلب مهارات تقنية متقدمة
قد يظن العديد أن العلاج النفسي عن بعد يتطلب مهارات تقنية متقدمة وأنه غير متاح لأولئك الذين ليس لديهم الخبرة التقنية. لكن معظم المنصات المستخدمة في العلاج النفسي عن بعد سهلة الاستخدام ولا تتطلب مهارات تقنية متقدمة أو جهد.
العلاج النفسي عن بعد يناسب فقط الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية خفيفة
قد يفترض أيضاً الناس أن العلاج النفسي عن بعد يناسب فقط الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية خفيفة. ومع ذلك، يمكن للعلاج النفسي عن بعد أن يكون فعالًا في علاج مشاكل نفسية متوسطة وشديدة، ويمكن أن يكون خيارًا مفيدًا للأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية أو لا يمكنهم الوصول إلى العلاج الوجه لوجه.
الاستنتاج
يمكن أن تكون المفاهيم الخاطئة للعلاج النفسي عن بعد عائقًا في الوصول إلى العلاج النفسي. وقد تقف في وجه الوصول إلى العلاج الفعال للعديدين الذين هم بأمس الحاجة إليه. لذا يجب على الأفراد التحقق من المعلومات المتاحة والتحدث مع المعالجين المؤهلين لتحديد ما إذا كانت العلاج النفسي عن بعد هي الخيار الأنسب لهم قبل إطلاق الأحكام ووضع الافتراضات التي لا تمت للواقع أو الحقيقة بصلة.