إدمان الألعاب الإلكترونية
By: Dr Carla Kesrouani
Categories:
إدمان الألعاب الإلكترونية
إدمان الألعاب الإلكترونية هو اضطراب نفسي يتميز بالاعتماد الزائد على الألعاب الإلكترونية، والتي تؤثر على الحياة الاجتماعية والعاطفية والصحية. ويمكن أن يتحول الادمان على الألعاب الإلكترونية الى مشكلة تؤثر على العديد من جوانب الحياة.
عوارض إدمان الألعاب الإلكترونية
تشمل العوارض ما يلي:
- فقدان السيطرة على الوقت وقضاء معظمه في اللعب،
- تحكم زائد للعب في الأفكار والسلوكيات،
- الشعور بالقلق والتوتر عندما المنع من اللعب،
- التحجر الاجتماعي والانعزالية والتفضيل للعب الألعاب على التفاعل مع الآخرين،
- التعرض لمشاكل صحية بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة،
- تأثير اللعب على الأداء الأكاديمي والعمل.
الآثار السلبية لإدمان الألعاب الإلكترونية
تؤثر الألعاب الإلكترونية الإدمانية على حياة المصاب بشكل سلبي، حيث يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في العلاقات الاجتماعية والعاطفية، وتحديدًا:
- التحجر الاجتماعي والانعزال،
- الشعور بالقلق والتوتر عند المنع من اللعب،
- التعرض لمشاكل صحية بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة،
- تأثير اللعب على الأداء الأكاديمي والعمل،
- انعدام الرغبة في التفاعل الاجتماعي الحقيقي مع الآخرين.
علاج هذا الإدمان
يتم علاج إدمان الألعاب الإلكترونية من خلال العلاج النفسي والدوائي. ومن بين العلاجات النفسية المستخدمة في علاج هذا النوع من الإدمان:
- العلاج السلوكي المعرفي: يهدف هذا النوع من العلاج إلى مساعدة المريض على تغيير سلوكياته وتحسين السلوكيات الإيجابية التي تحل محل سلوكياته السلبية.
- العلاج النفسي الكونغنيتيف: يساعد هذا النوع من العلاج المريض على تغيير أفكاره ومعتقداته السلبية التي تؤدي إلى الإدمان، وتعلم كيفية التفكير بشكل إيجابي وتغيير السلوكيات المتعلقة باللعب.
- العلاج المجتمعي: يهدف هذا النوع من العلاج إلى تحسين العلاقات الاجتماعية للمريض وتشجيعه على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وتقديم الدعم الاجتماعي اللازم للمريض.
بالإضافة إلى العلاج النفسي، يمكن استخدام الأدوية للتحكم في المشاعر السلبية واضطرابات المزاج المرتبطة بالإدمان على الألعاب الإلكترونية. ويشمل ذلك استخدام أدوية مضادة للاكتئاب ومضادات القلق.
وبشكل عام، يجب على المصاب بإدمان الألعاب الإلكترونية العمل على تغيير نمط حياته والحفاظ على التوازن بين حياته الشخصية والاجتماعية والعائلية، وتحديد الوقت المناسب للعب وتخصيص الوقت الكافي للنوم والعمل والتفاعل الاجتماعي.