كيف أتوقف عن التفكير المفرط؟
كيف أتوقف عن التفكير المفرط؟
التفكير الزائد أو المفرط والقلق مشكلتان شائعتان، ولكن عندما لا يتم التعامل معهما بصورة سليمة، يمكن أن يكون لهما تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية.
ما هو التفكير الزائد؟
التفكير الزائد يعني التحليل المفرط والمطول لموضوع أو وضع معين، والذي يمكن أن يستهلك ويستنفد طاقة الفرد وبالتالي يصبح صعبًا التركيز على أي موضوع آخر.
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعتبرون التفكير الزائد مفيدًا لأنه يسمح بفحص شامل لمسألة أو مشكلة من منظورات ونتائج محتملة مختلفة، إلا أن الدراسات تشير إلى خلاف ذلك.
أعراض التفكير المفرط
إذا كنت غير متأكد مما إذا كنت تفكر بشكل زائد في مسألة معينة أو تعاني من اضطراب التفكير الزائد، فهناك بعض العلامات التي يمكنك ملاحظتها:
- صعوبة التركيز على أي شيء آخر غير الموضوع الذي يسبب الضيق عدم القدرة على الشعور بالارتياح
- الشعور المستمر بالقلق
- التمسك بالأشياء التي لا يمكن تغييرها
- الإرهاق العقلي والإرهاق
- التفكير السلبي المتكرر
- إعادة تشغيل موقف أو تجربة بشكل متكرر في رأسك
- الشك أو إعادة التفكير في خياراتك
- تخيل أسوأ السيناريوهات.
وقد تم علمياً ربط التفكير الزائد بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
كيفية التعامل مع التفكير المفرط
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لمحاولة الحد من كثرة التفكير منها:
- أخذ نفس عميق
- الاعتراف بالمشكلة أو المخاوف التي تسبب التفكير الزائد
- محاولة النظر إلى الوضع من منظور أوسع للحصول على فهم أفضل
- محاولة التصرف كجهة خارجية تحل المشكلة
- البقاء في اللحظة الحالية وتجنب الانغماس في الماضي أو القلق بشأن المستقبل.
- الاعتراف بالإنجازات لبناء الثقة بالنفس ومواجهة الشكوك الذاتية.
- تحديد ومواجهة الأفكار السلبية التلقائية (ANTs)
- تقديم خدمات أو التصرف بلطف مع الآخرين
- اللطف مع النفس
- مواجهة المخاوف لبناء المرونة في التعامل مع المشاكل
- ممارسة الرياضة
- ممارسة التأمل
- البحث عن مساعدة أو دعم من العائلة أو الأصدقاء
- البحث عن مساعدة من متخصص.
من الضروري التعامل مع القضايا التي تسبب الضيق، بدلاً من الاستمرار في التفكير المتكرر فيها. ويمكن أن يتم اتخاذ إجراءات مناسبة في عملية إيجاد حل. لكن عند العجز ليس عيباً التواصل للمساعدة.
تواصل اليوم مع الدكتورة كارلا لمساعدة أفضل.
