تأثير الموسيقى الكيميائي على الدماغ
By: Dr Carla Kesrouani
Categories:
تأثير الموسيقى الكيميائي على الدماغ
أظهرت الأبحاث أن الموسيقى تؤثر بشكل قوي على الدماغ والصحة النفسية. كما يمكن للاستماع إلى الموسيقى أن يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب. إضافة إلى تحسين المزاج والوظائف الإدراكية وتعزيز جودة الحياة. هذا فضلاً عن أن دورها في التحكم وتنظيم العواطف.
ماذا تفعل الموسيقى؟
تحفز الإيقاعات الموسيقية استجابات عاطفية قوية. ويمكن للاستماع إلى الموسيقى التي تتناسب مع حالة عاطفية معينة أن يساعد على معالجة العواطف وتنظيمها بطرق فعّالة مثل:
- تحسين الأداء الإدراكي،
- تقليل مستويات التوتر،
- المساعدة في السيطرة على الشهية،
- تحسين الذاكرة،
- التحكم بالألم،
- تعزيز القدرة على النوم العميق،
- تحسين المزاج،
- تخفيف أعراض الاكتئاب،
- تحسين القوة البدنية والأداء بشكل عام.
إضافة إلى ذلك، تم اعتماد الموسيقى كأداة علاجية فعالة للاضطرابات النفسية.
وفي هذا النوع من العلاج، يعمد الطبيب المختص إلى:
- تحسين مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية
- زيادة الوعي بالذات
- تعزيز التعبير وتنظيم العواطف.
التأثيرات الكيميائية للموسيقى على الدماغ
أظهرت دراسات عديدة التأثيرات الإيجابية على الدماغ منها الكيميائية.
يحدث هذا لأن الأغاني تحفز الدماغ ليفرز بعض الهرمونات مثل الدوبامين والأوكسيتوسين ويقلل من إفرازه للكورتيزول، وفقًا لبعض الأبحاث الحديثة.
بداية، الدوبامين هورمون ارتبطت تأثيراته بإحساس المتعة والمكافأة. وبالتالي، فإن الاستماع إلى الأغاني المبهجة أو الراقصة له يحفز إفراز الدوبامين وبالتالي الشعور بمستويات عالية من المتعة.
الأوكسيتوسين، ثانياً، هرمون مرتبط بالروابط الاجتماعية والأمومة والحب. وقد اقترحت بعض الأبحاث أن الموسيقى ذات الإيقاع القوي والمنتظم يمكن أن تزيد من مستويات الأوكسيتوسين وتعزز الشعور بالروابط الاجتماعية.
أما الكورتيزول، فهو هرمون يرتبط إفرازه بردات الفعل على التوت. من هنا، تم إثبات أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة ذات الإيقاع البطيء والمنتظم يمكن أن يقلل من مستويات الكورتيزول ويعزز الاسترخاء.
الخلاصة
تعد الموسيقى بشكل عام أداة قيمة قد تؤثر بشكل عميق على عواطفنا ومزاجنا وصحتنا العامة ورفاهيتنا. وبالتالي، يمكن إدراجها في الحياة اليومية كآلية تكيف صحية ونوع من أنواع العناية الذاتية. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها بديل للعلاج الاحترافي. لا تنسَ التحقق من صحتك النفسية. اتصل بالدكتورة كارلا اليوم.