التسامح: صحتك تعتمد عليه
كثير من الناس لديهم مفاهيم خاطئة حول ما يعنيه التسامح حقًا – وقد يتجنبونه. قد يرغب الآخرون في المسامحة ، لكنهم يتساءلون عما إذا كانوا يستطيعون حقًا أم لا. الغفران لا يأتي بالضرورة بسهولة. ولكن من الممكن أن نحققه ، إذا كانت لدينا الأدوات المناسبة ولدينا الاستعداد لبذل الجهد المناسب.
الحياة أقصر من أن تقضيها في إيواء المشاعر السلبية. تابع القراءة لتتعلم طرقًا غعالة لممارسة التسامح.
فوائد ممارسة التسامح
يحسن الصحة البدنية
تظهر الأبحاث أن مسامحة الآخرين يؤدي في الواقع إلى تحسين الصحة البدنية! تعد صحة القلب من بين أهم الفوائد الجسدية للتسامح. في الآونة الأخيرة ، أظهرت الدراسات انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وانخفاض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الأفضل عندما نختار التسامح. يعاني الناس أيضًا من نوم أفضل وانخفاض مستويات الألم.
يحسن الصحة العقلية
تشير هذه الدراسات نفسها أيضًا إلى ان المسامحة تحسن الصحة العقلية. يعاني الناس من انخفاض القلق والاكتئاب عندما يغفرون للآخرين. أيضا ، مستويات التوتر تميل إلى أن تكون أقل. والجزء الأكثر إثارة للاهتمام في البحث هو زيادة احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة عند التمسك بالأحقاد.
طرق ممارسة التسامح:
تذكر ما أعجبك فيهم
إذا كنت تريد أن تسامح شخصًا كان في يوم من الأيام صديقًا أو قريبًا أو شريكًا – فلا بد أنه في مرحلة ما كان هناك شيء أعجبك فيه. حاول وفكر فيهم من منظور إيجابي. ربما جعلوك تضحك ، أو كانوا كرماء ، أو ممتعين للتحدث معهم. الحب هو مفتاح الغفران ، والمغفرة مفتاح السعادة.
كن لطيفا
فقط لأن شخصًا ما قد تصرف بشكل سيئ ، لا يعني أنه يجب عليك الانحدار إلى مستواه والانتقام ، والرد بطريقة عدوانية. كن الشخص الأوعى. كن لطيفًا ، ليس فقط معهم ولكن مع نفسك.
ضع في اعتبارك كيف يؤثر عدم التسامح في حياتك
إذا كنت مترددًا في المسامحة ، فاسأل نفسك هذا السؤال: كيف يؤثر عدم مسامحة نفسك أو الآخرين على حياتك؟ هل تواجه مشكلة في النوم؟ أيضا هل يسبب لك القلق أو الاكتئاب؟ هل تشعر بالغضب طوال الوقت؟ مع وضع ذلك في الاعتبار ، يمكنك التفكير فيما قد تربحه من التسامح.
احصل على بعض المساعدة
إذا كنت لا تزال تعاني من هذه المشكلة ، فاتصل بأخصائي. الدكتورة كارلا مستعدة لمساعدتك على تعلم مهارات التسامح والمضي قدمًا لتنعم بحياة أفضل
