نصائح للتعامل مع القلق الصحي
يتضمن القلق الصحي قلقًا شديدًا بشأن صحة الفرد ، وعادة ما يؤدي إلى حدوث ضائقة كبيرة أو يتداخل مع أداء الفرد اليومي.
إذا كنت تشعر بتوعك صحي أو لاحظت أعراضًا صحية جديدة وغير عادية ، فمن الطبيعي أن تقلق وأن تكون حذرًا. مع ذلك ، فإن القلق الصحي يتجاوز ما قد نعتبره مصدر قلق “طبيعي” لصحتك من حيث أنه يمكن أن يسبب قلقًا منهكًا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جميع مجالات حياتك.
أعراض القلق الصحي:
- تقلق أنك في حالة صحية سيئة
- التحقق بشكل روتيني من أعراض الأمراض ، مثل البحث عن كتل أو أحاسيس جسدية مثل الوخز أو التنميل
- قراءة وإجراء البحوث للحصول على المعلومات الصحية عبر الإنترنت ومواكبة آخر الأخبار الصحية
- تجنب مشاهدة البرامج التليفزيونية ذات الطابع الطبي إذا كانت هناك قصة مرض خطير
- أخذ دور الشخص المريض من خلال تجنب بعض الأنشطة كما لو كنت مريضًا
- القلق من أن الأطباء فقدوا شيئًا ما عند اختبارك
- تطلب من الآخرين بانتظام طمأنتك بأنك لست مريضًا
كيف تتغلب على القلق الصحي؟
حاول ألا تشخص نفسك بنفسك
إذا كنت قلقًا بشأن حالة طبية ، فقد تعتقد أن البحث عن مزيد من المعلومات (على سبيل المثال ، البحث عبر الإنترنت) سيساعد في تخفيف هذا القلق. فكر في الأوقات الأخرى التي قمت فيها بذلك. هناك احتمالات بأن السعي لملء تلك الفجوات بنفسك يزيد القلق سوءًا. إذا نظرت بجدية كافية ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى العثور على شيء لتأكيد أي أفكار مقلقة لديك.
تدرب على إدارة الضغوط
يعاني الجميع من ضغوط في حياتهم ، ويمكن أن يكون للطريقة التي تدير بها تأثير كبير على صحتك العقلية ورفاهيتك. إذا كنت تعاني من القلق الصحي أو حالة صحية عقلية أخرى ، يمكن أن تكون إدارة التوتر وسيلة فعالة لتقليل الأعراض.
يجب أن تتعلم كيفية تحديد ما يرفع مستويات التوتر لديك ، والعثور على تقنيات إدارة الإجهاد التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لك. ضع في اعتبارك التأمل أو اليوجا أو تقنيات الاسترخاء أو الأنشطة المتعمدة الأخرى لتهدئة عقلك وتخفيف حدة مخاوفك.
لا تفكر بالغد كثيرا
عندما تعيش في خوف من الإصابة بالمرض ، فإنك تقضي فعليًا كل وقتك في المستقبل. إذا كنت قلقًا بشأن الإصابة بالمرض ، اعترف بهذه الفكرة على حقيقتها ولا تأخذ الكثير من الأبعاد..
خلق صداقات
على الرغم من اختلاف كل شخص عن الآخر ، اذ بعض الأشخاص يعانون من القلق الاجتماعي ، إلا أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة بشكل منتظم قد يساعدك في إدارة قلقك.
يمكن أن تساعد التنشئة الاجتماعية في تخفيف التوتر وتشجيع مشاعر الضحك والعمل الجماعي وتقليل الشعور بالوحدة.
طلب المساعدة
يشعر الجميع بالقلق من وقت لآخر. ولكن إذا لم يزول قلقك أو بدأ يضعف أنشطتك اليومية وروتينك ، فقد يكون الوقت قد حان لطلب الدعم من أحد المتخصصين. إذا كنت قلقًا بشأن صحتك العقلية ، فابدأ بالتواصل مع الدكتورة كارلا التي ستساعدك في التعامل مع اي قلق او مشكلة جسدية ، بالإضافة إلى تطوير خطة رعاية مخصصة لاحتياجاتك الفريدة
