التعامل مع التوحد كشخص بالغ
قد يواجه الشخص البالغ الذي يعاني من أعراض التوحد العديد من الصعوبات طوال حياته, مثلا لا يفهم البالغ المصاب بالتوحد في كثير من الأحيان سبب شعوره بالاختلاف الشديد عن المحيطين به.
إذا كنت تشك منذ فترة طويلة في إصابتك باضطراب طيف التوحد أو بعض الحالات الأخرى التي تميزك عن أقرانك ، فقد يكون التشخيص بمثابة راحة لك. ستصبح الكثير من تجاربك وتفاعلاتك السابقة منطقية ويتم منحك إحساسًا بالوضوح والراحة.
بغض النظر عن شعورك بعد التشخيص ، ضع في اعتبارك أنه ، تمامًا مثل أي شخص آخر ، لديك نقاط قوة وضعف فريدة. تابع القراءة لاكتشاف أفضل مهارات التأقلم مع التوحد.
علامات وأعراض التوحد لدى البالغين
العلامات المشتركة مثل:
- التجنب الحسي (اليد على الأذنين ، إغلاق العينين ، التراجع في مكان ما).
- سلوك البحث الحسي (الاصطدام بالأثاث ، الدخول في مساحة صغيرة وضيقة).
- زيادة في السلوكيات المتكررة مثل لمس نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا.
- الانسلاخ أو الهرب.
- الانسحاب وعدم الانخراط.
- زيادة في السلوكيات المتقطعة مثل التأرجح السريع والمكثف والوتيرة والتحدث مع النفس.
مهارات التأقلم للبالغين المصابين بالتوحد
بناء الروتين والحفاظ عليه
يعد بناء الروتين وإدارته أحد أفضل الاستراتيجيات للأشخاص المصابين بالتوحد لإدارة السلوكيات والعواطف. يمكن أن تكون هذه المهارة أفضل استراتيجية ويمكن أن توفر مزيدًا من الراحة للأشخاص المصابين بالتوحد.
من خلال البحث ، لوحظ أن الأشخاص المصابين بالتوحد يحبون الروتين وينزعجون من التغييرات الطفيفة التي تطرأ عليهم.
التنفس العميق
يمكن أن يساعد التنفس العميق الشخص البالغ على تحسين قدرته على إدارة الأعراض المتعلقة بمشاكل العواطف والتوتر والقلق. يمكن التغلب على الصعوبات التي يواجهها الفرد في طيف التوحد باستخدام التنفس العميق والمريح الذي يمكن أن يثبت أنه يعطي العديد من الفوائد الفيزيولوجية العصبية لتهدئة المصابين بالتوحد.
ممارسة الرياضة بانتظام
قد لا تشعر بالحافز للنهوض والتحرك ، خاصة إذا كنت تركز على نشاط تستمتع به ، مثل الفن أو القراءة.
ومع ذلك ، من المهم أن تكون نشطًا مرة واحدة على الأقل كل يوم. يمكن أن يؤدي قضاء بعض الوقت في الحركة إلى تحسين الصحة العامة والنوم.
المناصرة الذاتية
قد يكون لديك محفزات تجعلك قلقًا ، مثل الأصوات الحادة أو الحشرات الطائرة. عندما تكون هادئًا ولا يتم تحفيزك ، فهذا يساعد على جعل الناس في حياتك على دراية بالأشياء التي قد تزعجك. هذا حتى يتمكنوا من دعمك عند الحاجة.
يمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل إزالة الدافع أو منحك بعض الوقت لترك البيئة لتهدئة نفسك.
مُعَالَجَة
ستساعد الدكتورة كارلا في تقييم الضغوطات في حياتك وتطوير حلول تكيفية ، مثل إعادة صياغة أفكارك وبناء مهارات تواصل أكثر فاعلية. اتصل بها الآن واستفد من استشارة مجانية
