العودة إلى المسار الصحيح بعد العطلة
بعد الإثارة والانغماس في موسم الأعياد، قد يكون من الصعب العودة إلى روتينك المعتاد. ولكن مع القليل من التخطيط وبعض الرعاية الذاتية، يمكنك أن تبدأ العام الجديد وأنت تشعر بالانتعاش والاستعداد للتعامل مع أي شيء قد يواجهك.
فيما يلي بعض النصائح للعودة إلى المسار الصحيح بعد عطلة طويلة.
استأنف روتينك بسرعة
ابدأ بالعودة إلى روتينك المعتاد. قد يعني هذا ضبط المنبه الخاص بك، وتناول وجبات الطعام والنوم في الأوقات المعتادة. قد يكون من المفيد وضع جدول زمني للأيام القليلة الأولى بعد الإجازات لمساعدتك على العودة إلى المسار الصحيح. أحب نوعًا ما “إجبار” نفسي على العودة إلى روتيني المعتاد من خلال جدولة بعض الاجتماعات والمواعيد في الأيام القليلة الأولى بعد الاستراحة حتى أصبح مضطراً إلى استئناف نمط حياتي العادي بسرعة. ،
مارس الرياضة قليلاً
يمكن أن تكون العطلة وقتًا للراحة وعدم النشاط، لذا فإن العودة إلى ممارسة التمارين الروتينية يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من النشاط والتحفيز. إذا كنت تشعر بالخمول، فحاول البدء ببعض النشاط الخفيف، مثل المشي أو ممارسة بعض اليوجا، وزد شدته تدريجيًا كلما شعرت بمزيد من النشاط. يمكن أن تساعد التمارين أيضًا في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص بعد موسم العطلات المزدحم. أجد أن التسجيل في النادي الرياضي أو فصل الرقص في الأسبوع الأول بعد العام الجديد يمكن أن يسهل استئناف روتينك بشكل أسرع.
اللحاق بمسؤوليات العمل
يمكن أن تكون الإجازات وقتًا للاسترخاء والمتعة، ولكنها قد تكون أيضًا مصدرًا للتوتر إذا كان لديك الكثير من العمل أو المسؤوليات الأخرى التي يتعين عليك القيام بها. قم بعمل قائمة بالمهام التي يجب إكمالها وقم بمعالجتها واحدة تلو الأخرى. قد يكون من المفيد تحديد أهداف صغيرة يمكن تحقيقها كل يوم لمساعدتك على البقاء على المسار الصحيح. إحدى النصائح التي أقدمها لعملائي هي التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم (أو مهمة صغيرة أخرى) يوميًا، حتى أثناء العطلات. يمكن أن يقتصر الأمر على مجرد تمرير رسالة أو رسالتين يوميًا للبقاء على اتصال، من خلال تجنب الانفصال الكامل. إن ذلك يتيح عودة أسهل للمسؤوليات المهنية.
لا تقسو على نفسك
من الطبيعي أن تشعر بقليل من الإحباط بعد مرور الأعياد. كن لطيفًا مع نفسك وخذ بعض الوقت لإعادة التكيف مع روتينك المعتاد. تذكر أنه لا بأس في أن تأخذ الأمور ببطء وتسمح لنفسك بالراحة والاسترخاء. يعد علاج التحول السريع أو RTT طريقة ممتازة لتعليم أي شخص كيفية قبول عيوبه وتعلم حب نفسه كما هو.
خذ بعض الوقت للراحة والاسترخاء
يمكن أن تكون العطلة وقتًا مزدحمًا ومتعباً، لذا تأكد من توفير بعض الوقت لنفسك من أجل الاسترخاء واسترجاع الطاقة. قد يعني هذا أخذ حمام دافئ أو المشي أو ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل. أحب كيف يصبح عملائي أكثر وعيًا بكيفية العناية بأنفسهم خلال فترة علاجهم معي. يتعلمون مدى أهمية إعطاء الأولوية لنفسهم خلال هذه الفترة المزدحمة
تواصل مع الأصدقاء والعائلة
يمكن أن تكون العطلات وقتًا لزيادة التواصل الاجتماعي، لذا تأكد من البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين تهتم بهم. يمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بمزيد من الدعم خلال عودتك إلى روتينك الطبيعي.
ضع بعض الأهداف للعام المقبل
تعد بداية العام الجديد وقتًا رائعًا للتفكير في العام الماضي وتحديد بعض الأهداف للعام المقبل. يمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بمزيد من التركيز والتحفيز وأنت تمضي قدمًا. ضع في اعتبارك تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى، مع الحرص على أخذ الوقت الكافي لتنفيذها بشكل متتالي.
كن منظمًا
يمكن أن تكون العطلة وقتًا مليئًا بالفوضى، ومن السهل نسيان بعض الأشياء خلالها. خذ بعض الوقت للتنظيم واستعادة حياتك بالترتيب، قد يعني هذا ترتيب منزلك، أو إنشاء ميزانية، أو إعداد نظام لإدارة وقتك ومهامك.
اعتني بصحتك
يمكن أن تؤثر الإجازات على صحتك الجسدية والنفسية، لذا تأكد من إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية. قد يعني هذا اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتخصيص وقت للأنشطة التي تجلب لك السعادة والاسترخاء. إذا كنت تشعر بالإرهاق أو التوتر، فلا تخف من التواصل للحصول على الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائيو الصحة النفسية. مثل المعالج أو الطبيب النفسي.
ليس بالضرورة أن تكون العودة إلى نظامك المعتاد بعد العطلة أمراً روتينياً. مع القليل من التخطيط وبعض الرعاية الذاتية، يمكنك أن تبدأ العام الجديد وأنت تشعر بالانتعاش والاستعداد للتعامل مع كل ما يواجهك.
لمزيد من الدعم، تواصل مع الدكتورة كارلا من أجل الحصول على مزيد من النصائح الاختصاصية.
