محاربة الإرهاق النفسي
هل تجد نفسك منهكاً بحلول منتصف الصباح؟ هل سئمت من الضغط على الرغم من الشعور بالتعب طوال اليوم؟ ليس بالضرورة أن تبقى على هذا الحال.
في هذه المدونة، سوف تكتشف أعراضًا أخرى للإرهاق النفسي الذي قد تعاني منه بالإضافة إلى بعض أفضل النصائح للتغلب عليه.
ما هو التعب النفسي وما الذي يسببه؟
التعب النفسي أو الإرهاق النفسي هو الشعور بأن عقلك يعمل وهو خالي من الطاقة. لا يمكنك التفكير بوضوح، فتصبح معالجة أبسط المعلومات تحديًا. أنت منهك نفسياً وعاطفياً.
العديد من الأشخاص يشعرون أن أذهانهم في حالة ضبابية على الدوام.
الإرهاق ليس جزءًا طبيعيًا من عملية التقدم في العمر، على الرغم من أن أغلب الأشخاص الذين يقولون إنهم مرهقون هم من كبار السن. بينما تتباطأ أجسامنا مع تقدمنا في العمر، تُظهر أعراض التعب المزمن أن هناك شيئًا ما خطأ، وفقًا لـ CNN Health. إن إجراء فحص هو المفتاح لعيش حياة صحية ونشيطة، نفسياً وجسديًا.
تشمل الأعراض الجسدية للإرهاق
- الشعور بالضعف عند أداء الأنشطة البدنية اليومية
- المعاناة من ضعف العضلات
- ألا يكون جسدك بالصحة الكافية للقيام بالعمل البدني أو ممارسة الرياضة
- ضعف القدرة على التحمل
تشمل الأعراض العقلية للإرهاق
- ضعف التركيز
- عدم القدرة على التفكير بوضوح (ضباب الدماغ)
- صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة
- ضعف الذاكرة
كيف تتغلب على التعب؟
معالجة الحساسيات الغذائية
الغذاء هو مصدر الطاقة لديك، مما يعني أن جودة طعامك وكذلك كفاءة عملية الهضم تؤثر بشكل مباشر على مستويات الطاقة لديك.
معظم حالات عدم تحمل الطعام النموذجية تكون تجاه الغلوتين ومنتجات الألبان. يعد إقصاء الغلوتين ومنتجات الألبان (خاصة حليب البقر) أو أي منتجات أخرى تكون حساسًا لها من نظامك الغذائي خطوة حاسمة في التغلب على التعب.
التمارين البدنية
للتمارين البدنية العديد من الفوائد الصحية على المدى القصير والطويل. أظهرت العديد من الدراسات فعالية التمارين في رفع مستويات الطاقة والتغلب على التعب.
يتم إنتاج طاقتك بواسطة الميتوكوندريا، وهي محطات الطاقة لخلايانا. توجد أكبر كمية من الميتوكوندريا في عضلاتك. تلعب العضلات دورًا مهمًا في مدى شعورك بالنشاط. وبالتالي، فإن تقوية عضلاتك وتنميتها تساعدك على مكافحة التعب.
احصل على مزيد من النوم
لا يحدث الإرهاق دائمًا بسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ولكن تحسين جودة ومدة نومك هو وسيلة رائعة للقضاء على التعب. من أهم الحيل للحصول على نوم أفضل الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
قلل من تناول الكافيين، خاصة في المساء. أيضًا، ابحث عن طريقة للاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش مثل تمارين التنفس أو القراءة أو التأمل.
تقليل إجهاد اتخاذ القرار
لتجنب إجهاد اتخاذ القرار، والذي غالبًا ما يأتي من القيام بالعديد من المهام في وقت واحد، حاول تخصيص فترات زمنية محددة لمعالجة مهام معيّنة.
على سبيل المثال، إذا كنت مثل معظمنا، تقرأ البريد الإلكتروني وترد عليه طوال اليوم، فحاول تخصيص جزء من الوقت في الصباح وبعد الظهر للانتهاء منها جميعها مرة واحدة.
كافح الإلهاء
ربما يكون التخلص من الإلهاء هو الأكثر بساطةً، ولكن في الوقت ذاته الأصعب إتقاناً للتخلص من الإرهاق النفسي.
في النهاية، مع وجود الكثير من عوامل الإلهاء عبر الإنترنت والتي قد تشتت انتباهك مما هو مهم حقًا، فإن إضاعة الوقت هو هواية في العصر الحديث. تصفح الإنترنت، ومشاهدة مقاطع فيديو YouTube، وتنظيم قوائم التشغيل على Spotify، ولعب الألعاب التي تسبب الإدمان.
ومع ذلك، فإن كل هذا الحمل الحسي يربك أدمغتنا أيضًا. كلما تعاملنا مع عوامل الإلهاء التي تهدر الوقت، زاد الضغط الذي يمكن أن تخلقه.
تحدّث إلى معالج الآن
يعد البحث عن أخصائيّ صحة نفسية لتحديد أي أسباب طبية أدت الى الإرهاق النفسي أمرًا حيويًا كخطوة أولية. بمجرد الحصول على تصريح طبي، يمكن للمعالج أو الأخصائي النفسي مساعدتك في تحديد مجالات حياتك التي تتطلب التحسين.
يمكنك أيضًا الاتصال بي لمساعدتك على التحكم بحياتك، وإجراء تغيير في روتينك على مستوى عميق، واستعادة الوضوح الذهني والطاقة الذان ولدت بهما.
