كيف تكون مستمع جيد؟
By: carla
Categories:
كيف تكون مستمع جيد؟
يعتقد الكثيرون أن الاستماع سلبي إلى حد ما ولكن عادة ما يحدث الكثير بين الأذنين!
يتطلب الاستماع الفعال منا أن نكون مركزين ومنفتحين (غير قضائيين) ومتعاطفين (لبذل جهد صادق لمحاولة فهم المتحدث ووضع نفسك في مكانه).
أن تصبح مستمعًا أفضل ليس بالأمر السهل، لكنه قوي، لحياتنا الشخصية ومجتمعاتنا بشكل عام.
إنه مهم لأنه يبقيك منخرطًا مع شريكك في المحادثة بطريقة إيجابية. بالإضافة إلى أنه يجعل الشخص الآخر يشعر بأنه مسموع وقيم. هذه المهارة هي أساس محادثة ناجحة في أي مكان – سواء في العمل أو في المنزل أو في المواقف الاجتماعية.
تقنيات الاستماع النشط
كن حاضرًا بالكامل
لاستخدام تقنية الاستماع النشط هذه بشكل فعال، تحتاج إلى إبعاد هاتفك الخلوي، وتجاهل المشتتات، وتجنب أحلام اليقظة، وإغلاق حوارك الداخلي. حاول أن تضع تركيزك على شريكك في المحادثة ودع كل شيء يفلت منك.
حافظ على اتصال جيد بالعين
عند الانخراط في الاستماع الفعال، فإن التواصل البصري مهم جدًا. يخبر هذا الشخص الآخر أنك حاضر وأنك مستمع ما يقوله. يُظهر أيضًا أنك لست مشتتًا بأي شيء آخر من حولك.
كن صبوراً
الصبر هو أسلوب استماع نشط مهم لأنه يسمح للشخص الآخر بالتحدث دون مقاطعة. كما أنه يمنحهم الوقت لقول ما يفكرون فيه دون أن تحاول إنهاء جملهم نيابة عنهم.
اطرح أسئلة جيدة
بدلاً من طرح الأسئلة التي لا تتطلب سوى إجابة بنعم أو لا، كي تكزن مستمع جيد, حاول طرح أسئلة مفتوحة. هذا هو كيف؟ لما؟ أين؟ من؟، ولماذا؟ سؤال.
على سبيل المثال بدلاً من قول “هل كان هذا يحدث منذ وقت طويل؟ اسأل “كم من الوقت كان هذا يحدث؟”
لخص ما سمعته
عندما يتوقف الشخص الذي تتحدث معه مؤقتًا أو يشير إلى رغبته في الحصول على تعليقات، يمكن أن يساعدك في تلخيص ما سمعته. إنها طريقة لإظهار الفهم والتعاطف، خاصةً عندما يعبر المتحدث عن شيء ذي معنى.
أشياء يجب تجنبها
الاستماع غير الكافي:
على الرغم من أنك قد يبدو أنك تستمع، إلا أن عقلك في مكان آخر. بدلاً من استيعاب ما يقوله الشخص الآخر حقًا، فأنت تفكر في ردك المثالي وتنتظر بفارغ الصبر فرصتك للتحدث. أو أن عقلك يتجول تمامًا. إذا كنت تكافح من أجل أن تكون مستمع جيد، فحاول إعادة كلماتهم عقليًا كما يقولون.
المقاطعة:
تجنب الاقتحام، بغض النظر عن مدى أهمية رأيك أو رأيك. انتظر حتى ينتهوا تمامًا من التحدث قبل أن ترد.
التعاطف بدلاً من المتعاطف:
النهج المتعاطف يعني أنك تشعر بالسوء تجاه الشخص الآخر ولكنك لا تشعر مع الشخص الآخر. استخدام التعاطف يعني أنك تأخذ وجهة نظر الشخص الآخر، وتفهم ما يمر به والتواجد معه بطريقة غير قضائية.
إذا كنت ترغب في المساعدة في مهارات التواصل وعلاقاتك، ففكر في رؤية معالج. اتصل بالدكتورة كارلا كسرواني وحدد وقتًا للتحدث معها لمساعدتك في التغلب على أي مشكلة تتعلق بالصحة العقلية تعاني منها!