سبعة أشياء يمكنك القيام بها للتعامل بشكل أفضل مع قلق الأخبار
سبعة أشياء يمكنك القيام بها للتعامل بشكل أفضل مع قلق الأخبار
قلق الأخبار – ما هو؟
كانت الأخبار تدخل منازلنا وكذلك عقولنا على أساس الدعوة فقط، قبل أن نعيد تركيزنا إلى حياتنا,اخترنا تشغيل التقرير المسائي. ولكن منذ ظهور دورات الأخبار على مدار 24 ساعة في التسعينيات ، والإنترنت والهواتف المحمولة ، أصبح من الصعب بشكل متزايد إيقاف التدفق المستمر لهذه العناوين الرئيسية.
يمكن للتقارير الإخبارية أن تثير فينا مجموعة من المشاعر ، من السعادة أو الغضب أو الخوف أو الحزن أو الاشمئزاز أو حتى العار.
غالبًا ما تصور وسائل التواصل الاجتماعي والتغطية الإخبارية عبر الإنترنت تقارير وقصصًا سلبية. الأخبار السلبية تولد مستويات متزايدة من الكورتيزول في أجسامنا – هرمون التوتر الرئيسي في الجسم. إن تراكم الكورتيزول في الجسم ضار للغاية: فهو يؤثر على كل عضو نعرفه تقريبًا ، ويؤدي إلى ضعف المناعة ، وعدم القدرة على النوم ، وتغير المزاج ، وما إلى ذلك.
لنأتي إلي العديد من العملاء الذين أعمل معهم اتضح ان البعض منهم لديهم أنماط نوم مضطربة وضعف التركيز بسبب كثرة المعلومات.
كيف يمكن أن تدير “قلق الأخبار”؟
التعرف على المواضيع المثيرة الخاصة بك وتجنبها
عندما تتعرض لتقرير مؤلم يمكنك الارتباط به شخصيًا ، مثل الصدمة التي تعرضت لها أو خسارة حديثة ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستوى التوتر لديك بسرعة. لا بد من التعلم كيفية التعرف على تلك القنوات أو المنافذ الإعلامية التي تغطي موضوعًا مثيرًا: قد يكون من الذكاء أن تأخذ استراحة من مصادر الأخبار الرقمية هذه أو تخطيها تمامًا. يمكنك أيضًا اختيار كتم صوت الكلمات والعبارات المحفزة على بعض منصات الوسائط الاجتماعية.
الحد من استهلاك الأخبار الخاصة بك.
لم يكن هناك وقت مع كمية هائلة من المعلومات المتاحة في متناول أيدينا من خلال تطبيقات أخبار الهاتف الذكي والتنبيهات. على الرغم من أنه قد يكون من المهم أن يكون لديك اهتمام بالأخبار والأحداث الاجتماعية الجارية ، إلا أنه قد يقودنا إلى تطوير عادات هوس لاستهلاك الأخبار يمكن أن تكون خطيرة على صحتنا العقلية. إن تعلم التحكم في تعرضنا اليومي لوسائل الإعلام ليس ضروريًا فحسب ، بل إنه مهمة قابلة للتنفيذ. عندما أعمل مع الشباب ، أجد أن النصائح العملية التي يمكنهم تضمينها في حياتهم اليومية تغير قواعد اللعبة تمامًا: ضبط المنبه أثناء مشاهدة التقارير الإخبارية ، والوصول إلى وسائل الإعلام فقط في نهاية اليوم كمعزز لتحقيق منتج ناجح اليوم ، وما إلى ذلك.
اختر الطريقة المناسبة للرد على الأخبار المؤلمة
يمكن أن تكون الأخبار المحزنة مزعجة للغاية ولكن يمكننا ان نواجه الأمر ، خاصة ان كان هناك أوقات لا يمكننا فيها الهروب منها. لا يزال بإمكانك تحديد كيفية الاستجابة والاستباقية بشأن صحتك العقليةمثلا يمكنك:
- التحدث إلى صديق أو من تحب حول ما تشعر به
- ممارسة اليقظة أو اليوجا أو التأمل للمساعدة في إعادة ضبط عقلك
- قرر أن “تأخذ فترة استراحة” من أجهزتك الإلكترونية تمامًا لبعض الوقت ، حتى تعود إلى أدائك الطبيعي.
تواصل مع الأشخاص الذين يهمهم الأمر.
الشعور بالتواصل والدعم هو الترياق الحقيقي للاكتئاب وتغيرات الحالة المزاجية. يزدهر البشر على التواصل الاجتماعي. في بعض الأحيان ، يمكن الاجتماع مع مجموعة دعم اجتماعي مرة واحدة في الأسبوع. أن يفعل المعجزات للتحديات مثل القلق الاجتماعي والوحدة والانفصال التام.
الحفاظ على روتين صحي للعناية الذاتية
لا تقلل من شأن الفوائد الصحية للنوم المجدول والأكل المتوازن والتمارين الرياضية. فالرعاية الذاتية المستمرة يمكن أن تقلل من أعراض القلق والاكتئاب وتقلل من نقاط الضعف. جسدك لك لتحتفظ به مدى الحياة, اعتن به. عادة في الرحلات العلاجية ، أقوم بتعليم عملائي كيفية إعادة اكتشاف أجسامهم وتعلم كيفية التعامل معها بالاحترام الذي تستحقه.
تصفية أفكارك
أحد قواعد العقل التي أعلمها لعملائي في رحلتهم معي هي: أن تحصل على المزيد مما تركز عليه. يعمل عقلك الباطن بطريقة لترجمة أي شيء وكل شيء تفكر فيه إلى واقع.
لذا ابدأ بتحدي التفكير غير المفيد ووضع أفكارك تحت التجربة. يمكنك أن تسأل نفسك: “لماذا أشعر بهذه الطريقة؟”. أفكارك عادة ما تكون الجاني الأول. يمكنك أن تتعلم ليس فقط التحكم فيها ولكن تقنيات لتبديلها لتصبح أفكارًا أكثر فائدة.
اطلب المساعدة المهنية إذا فشل كل شيء آخر
إذا كنت تجد صعوبة في الحد ليس فقط من قلق الأخبار ووسائل الإعلام على حياتك ولكن الوقت الذي تقضيه في مشاهدتها أيضًا ، يمكن لخبير الصحة العقلية أن يزودك بالأدوات التي ستبقى معك مدى الحياة وتكون أكثر في مراقبة.
لمعرفة المزيد حول المهارات التي يمكنك تبنيها لتعيش حياة أكثر صحة ، قم بزيارة موقع الويب الخاص بي والتواصل معي الان!
