نهجي الفريد
… هو عبارة عن مزيج بين أسلوبيّ شفاء مُثبتين وفعالين في عالم العلاج: علاج التحول السريع (RTT®) أو العلاج التحويلي السريع وتحليل السلوك التطبيقي.
سأعمل معك من أجل ضمان أن احتياجاتك ورغباتك الواعية تتوافق مع المعتقدات والأفكار الداخلية التي تسيطر عليك، والتي ربما تعيق تقدمك وتشكّل لك تحدياً في الحياة.
تمتاز رحلة الشفاء التي أقودها بالتمكين عن طريق معرفة ما الذي يتحكم بك، وأسباب فشل هذا الأسلوب، بالإضافة إلى تغيير تلك العادات والسلوكيات على المستويين الواعي (عن طريق تعديل السلوك الواعي)، واللاواعي، لأنك عندما تعمل على هذين المستويين، فإنك تضمن أنهما يعملان معاً لمساعدتك، بدلاً من أن يعملا بشكلٍ متعاكس.
لماذا ينجح هذا الأسلوب بشكلٍ كبير؟
إن عالم العلاج في تغير مستمر، فأصبحنا نعلم بامتلاك الإنسان القدرة على إحداث تغيير على مستوى عميق، وذلك فقط بالاعتماد على قوة تفكيره وبالتالي عقله، بالإضافة إلى القدرة على التعافي وتحسين المقدرات المفيدة له.
عندما يحدث التغيير على أعمق المستويات، فإنه يترسخ للأبد.
دائماً ما أحرص على توافق الرغبات الواعية لعملائي مع معتقداتهم اللاواعية، لأن ذلك يؤدي إلى إحداث تغيير مؤثر.
ما هو العلاج التحويلي السريع
العلاج التحويلي السريع (RTT) هو نهج علاجي مبتكر نال استحسان النقاد يعتمد على أدوات وتقنيات قوية لتوفير حرية سريعة وطويلة الأمد من مختلف المشاكل النفسية والعاطفية والجسدية. يعمل نهجي مع العملاء لإعادة صياغة أي معتقدات وقيم وعادات وعواطف سلبية – والتي تراكم الكثير منها منذ الطفولة. من خلال مساعدة العملاء على تغيير طريقة تفكيرهم على مستوى أعمق من اللاوعي ، يمكنهم التعامل مع الحياة بطريقة ناجحة مستحيلة قبل RTT. لقد ظهر Rapid Transformational Therapy® كنهج مميز يهدف إلى إحداث تغيير دائم في جلسة واحدة خلال أسلوبي المعتمد. على الرغم من أن بعض العملاء وبعض المشكلات ستحتاج إلى ما يصل إلى 3 جلسات. يعتبر RTT® مفيدًا بشكل خاص في قضايا مثل الثقة والأرق والإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن والمخاوف والرهاب والمشاكل الجنسية والخصوبة وحتى القلق والاكتئاب.
ما هو تعديل السلوك باختصار؟
يُعتبر تعديل السلوك علاجاً “يقظاً” يتعامل مع أسلوبنا الواعي في اتخاذ القرارات اليومية، ويتم استخدامه إلى جانب علاج التحول السريع RTT، والذي يركز على اللاوعي والمستويات العميقة من التفكير.
برزت أهمية تحليل السلوك التطبيقي ABA في استخدامه مع المصابين بطيف التوحد ASD، وكذلك في الشركات. وعلى الصعيد الشخصي فقد حظيت بنجاح كبير في استخدام خطط تعديل السلوك مع أهالي الأطفال الذين يعانون من مختلف التحديات كالإدمان على الإلكترونيات، والحساسيات، والمخاوف… فقد وجدتُ أن هذا النهج يحقق نجاحاً كبيراً في مثل هذه الحالات، إذ نعمل على تشكيل السلوك المرغوب بشكلٍ هادئ، وباستخدام عدة أساليب، مثل التعزيز الإيجابي.
يمكن اعتبار “تعديل السلوك” مصطلح حديث يمثّل “تحليل السلوك التطبيقي ABA”، إذ أنه يستخدم مبادئ ABA إما لرفع سلوك مرغوب، أو لخفض سلوك غير مرغوب، وقد تم إثبات فعالية هذا النهج على الأطفال، وعلى البالغين أيضاً.