عن الدكتورة كارلا
من هي
د.كارلا
مرحبا! أنا الدكتورة كارلا
-
ممارسة مرخصة ومعتمدة في علاج التحول السريع، لقد تدربت من قبل المعالجة المشهورة عالميًا ماريسا بير
-
(RSM) عضو مشارك في الجمعية الملكية للطب
-
عضو أول في المستشارون المعتمدون، المدربون، المعالجون النفسيون (ACCPH) والمعالجون بالتنويم المغناطيسي
-
(MEd) درست في جامعة ولاية أريزونا، وحصلت على درجة عليا في التربية الخاصة مع التركيز على تحليل السلوك التطبيقي
-
حاصلة على درجة الدكتوراه في الصيدلة (Pharm-D) وحصلت على ترخيص من الولايات المتحدة بعد ذلك
لم أصل إلى ما أنا عليه الآن بمحض الصُدفة.
هذا الكون له مسار يتبعه كل فرد منا، فهو يتطلب فقط أن نلاحظه، ثم أن نتصرف بناءً عليه. لقد فعلت ذلك بالتأكيد، واغتنمت كل فرصة لتحسين الذات، ولم أسمح لنفسي بإعادة النظر أو الشك فيما كنت قد بدأته. لابدّ أنّ ذلك كان سلاحي الأقوى.
لست بحاجة للتوقف والتفكير عندما تعلم أن الأوقات عصيبة. ما عليك سوى أن تفعل ما هو مطلوب منك.
كما علمتُ لاحقًا عندما استثمرت نفسي في صحة العقل وبدأت رحلتي في علاج التحول السريع، كان هذا في حد ذاته سر نجاحي. لقد كافأت نفسي على الإنجازات الصغيرة، وأكملت المهام الأقل تفضيلًا أولًا لإخراجها من الطريق، وركزت على هدف معين، ولم أشك في مهاراتي أبدًا، ليس لأنني لم يكن لدي عذر، ولكن لأنه لم يكن لدي خيار آخر إلا أن أنجح.
إذا كان بإمكانهم فعل ذلك، فأنا أيضًا أستطيع.
مهمتي
بدأت مهمتي بمجرد أنني أدركت مدى قوة هذه الكلمات. أصبحت مستثمرة في تحسين حياة الناس من حولي، من الأصدقاء إلى الزملاء والعائلة. سعى الكثيرون للتواصل معي لكي أكون مصدر إلهام لهم يدفعهم إلى الأمام في حياتهم المهنية، الزوجية، أو أهدافهم الشخصية. كانت المهمة التي حددتها لنفسي واضحة، كنت أرغب في تعليم أكبر عدد ممكن من الأشخاص من حولي أنه لا يوجد شيء بعيد المنال إذا قررنا ذلك.
الأمر كله متروك لك، ما تغذي عقلك به ومدى شدة رغبتك في تحقيقه.
كانت تلك نقطة تحول بالنسبة لي، وببعض المساعدة من القدر، سرعان ما وجدت نفسي بعيدةً عن منطقة الراحة وفي طريقي إلى الرحلة الأكثر إنجازًا على الإطلاق.
رحلتي في تعلم التقنية العلاجية RTT
رحلتي في تعلم التقنية العلاجية RTT من المعالج الأفضل، ماريسا بير، أثرت في معرفتي وعززت من ممارساتي أكثر. لقد كان تأكيدًا على أن ما فعلته حتى الآن لم يكن صحيحًا فحسب، بل أوصي به في إطار مبادئ العلاج الأكثر فاعلية، سرعة وبساطة في العالم.
إن المعرفة، التجربة والخبرة المتعددة التخصصات في تحليل السلوك التطبيقي وعلاج التحول السريع، جنبًا إلى جنب مع المعرفة الصيدلانية الواسعة، تلعب جميعها دورًا رئيسيا ومهما خلال جلسات العلاج المنفردة مع الأشخاص الذين أعالجهم. قد أبكي معهم، وأطلق العنان لاحاسيسي معهم وحتى أضحك معهم، ولكن الأهم من ذلك أن أشعر معهم بكل حزنهم.
إن التعاطف والرحمة هو المفتاح في ما أفعله والتواصل مع كل شخص يتعامل معي أمر ضروري بالنسبة لي: والأهم من ذلك أنني أساعد في خلق مساحة آمنة وعطوفة لهم لكي يشعروا بأنهم على ما يرام بصرف النظر عما يصدر منهم.
Snapchat
Facebook-f
Linkedin
Instagram
قضيت سنواتي الأولى بعد التخرج من الكلية في احد المراكز الطبية المعروفة في الولايات المتحدة في صقل مهاراتي كصيدلانية وسرعان ما حصلت على وظيفة أحلامي بصفتي صيدلانية سريرية في وحدة العناية المركزة.
علمتني ساعات العمل الطويلة جنبًا إلى جنب مع عائلات المرضى في وحدة العناية المركزة مدى هشاشة الحياة، وبأنه علينا أن نعيش كل يوم كما لو كان آخر يوم لنا. ولكنه سمح لي أيضاً بمقارنة مدى استجابة كل مريض لنفس العلاج الطبي، ومن هناك فصاعداً طورت اهتمامي بالنفس البشرية ومدى قوتها.
حقيقة أننا نعطي نفس الدواء لمريضين لهما ملامح سريرية متشابهة وينتهي بنا الأمر بنتائج متعاكسة توضح الكثير عن قوة العقل والدور الذي تلعبه نفسية الإنسان في التعافي من مرض ما، على وجه التحديد وصحّتنا العقلية والجسدية بشكل عام.
فتحت معرفتي الشاملة في مجال استخدام الأدوية عينيّ على حقيقة مهمة للغاية:
نحن نستهين بقوة العقل، والدواء ليس دائمًا الطريق الوحيد.
يتم شرح ذلك ببساطة باستخدام الرسم التوضيحي لتأثير الدواء الوهمي. لماذا تستجيب مجموعة من الأشخاص في التجارب السريرية دائمًا، تقريبًا لعقار مملوء بالسكر (الدواء الوهمي)؟ لاعتقادهم أنه سيشفيهم!
عقلك لا يعرف ما هو حقيقي وما هو غير ذلك، ادعمه بأفكار أفضل حتى تصبح حقيقة واقعة.
كان للكون مسارًا مختلفًا مخصصًا لي وبعد سنوات عديدة أمضيتها في تصميم ملفات الأدوية للمرضى، سلكت مسارًا مختلفًا تمامًا وبدأت العمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة مميزة جدًا بالنسبة لي: الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، في واحدة من مراكز التوحد الرائدة (إن لم تكن الأفضل) في العالم، وهذا بحد ذاته أعاد إحياء فضولي في معرفة العقل البشري أكثر. أتاحت لي ممارسة مبادئ تحليل السلوك التطبيقي والتعمق بما يجعلنا نتصرف بطرق محددة، ما يحفّزنا، وكيف يمكننا التأثير أو تغيير السلوك البشري للتخلّص من العادات غير المفيدة. لكن كان لا يزال هناك شيء مفقود.
لمسة أخرى من القدر، هذه المرة أشبه بدعوة للمغامرة، وعلى الرغم من كل الجنون والفوضى التي أحاطت بحياتي في ذلك الوقت، فأنا حتى يومنا هذا ممتنة لأنني عبرت الطريق مع المعالجة الأهم ماريسا بير، ثم بدأت رحلة من البحث الخاص في تعاليمها. كل المعرفة والخبرة التي جمعتها طوال حياتي المهنية كانت منطقية للغاية. وبعد ذلك لم يكن لدي أي تردد في الشروع في مسيرتي الثالثة التي تدربت فيها على يد المعلم الأفضل: امرأة لامعة مشهورة بتطوير حياة الناس خلال جلسة واحدة.
اعمل ما تحب، فيغدو عملك أشبه بصديق مقرب
أعطتني التقنية العلاجية RTT أخيرًا إجابات لما كان مفقودًا ضمن رحلتي في محاولة فهمي للعقل البشري. لم أحب فقط ما أنا متخصصةً فيه الآن، بل أصبحت شغوفةً به بالفعل. أخيرًا، تضافرت الأجزاء المفقودة من اللغز حول كيفية عمل الدماغ البشري وما يدفع سلوكياتنا معًا. أعطاني تدريبي في علاج التحول السريع جنبًا إلى جنب مع ماريسا بير جميع الإجابات التي احتاجها والتي لم يستطع أي علاج أو علم آخر القيام بها.
منذ ذلك الحين، كنت أجمع بين المعرفة التي جمعتها في تعليمي المتعدد التخصصات لمساعدة الناس الذين يعانون من العديد من التحديات، من زيادة تقديرهم لذاتهم وترك المخاوف والصدمات، إلى تحسين أدائهم البدني وتعزيز مهاراتهم في الذاكرة، وحتى للتغلب على العقم غير المفسر أو التخلص من الحساسية ومشاكل الجلد الخ…