الخدمات
ما هي التقنية العلاجية RTT باختصار؟
لقد ظهر Rapid Transformational Therapy كنهج مميز يهدف إلى إحداث تغيير دائم من خلال جلسة واحدة. على الرغم من أن بعض العملاء وبعض المشكلات ستحتاج إلى ما يقارب الثلاث جلسات. تعتبر التقنية العلاجية RTT مفيدة بشكل خاص في قضايا مثل الثقة، الأرق، الإقلاع عن التدخين، فقدان الوزن، المخاوف، الرهاب، المشاكل الجنسية والخصوبة، القلق وحتى الاكتئاب.
يعمل بشكل أساسي مع العملاء على إعادة صياغة أي معتقدات، قيم، عادات، وعواطف سلبية، والتي تراكم الكثير منها منذ الطفولة. بالإضافة إلى مساعدته العملاء على تغيير طريقة تفكيرهم وانتقالهم إلى مستوى أعمق من عقلهم اللا واعي، وهذا ما يُمكنهم من التعامل مع الحياة بطريقة ناجحة ومختلفة عما سبق.
RTT هي طريقة تعزز ثقة العملاء بذاتهم وقدراتهم بالفعل
تستند RTT إلى حقيقة بسيطة: الفهم قوة. بمجرد أن يتمكن العميل من فهم السبب الجذري لما يحدث اليوم، يبدأ الشفاء. خلال جلسة RTT، ستبحث الدكتورة كارلا بعمق وتستخدم خبرتها ومهاراتها لكشف ما يكمن وراء المشكلة، ومن ثم فهم السبب والشفاء، بدلًا من معالجة الأعراض فقط، على عكس العلاج النفسي التقليدي.
“ستعلمك التقنية العلاجية RTT كيفية التغلب على الألم بدلًا من التعايش معه.”
“إذا كان عقلنا بصحة غير جيدة ، فلن يكون لجسمنا فرصة بالحصول على نتائج طويلة الأمد.”
احصل على تقييم مجاني ومجهول الهوية لحالة صحتك النفسية باستخدام مؤشر الصحة النفسية المصغر من الدكتورة كارلا.
القيام بتقييم كامل قبل وبعد العلاج يخدم كمؤشر لقياس النجاح خلال رحلتك التحويلية.
بماذا تتميز التقنية العلاجية RTT عن طرق العلاج الأخرى؟
ثلاثة أشياء: سريعة، دائمة، وفعالة.
تقدم التقنية العلاجية RTT نتائج سريعة، عادةً خلال جلسة واحدة ومن الممكن أن تمتد حتى ثلاث جلسات.
RTT هو العلاج الوحيد الذي يتعمق في عقلك الباطن للكشف عما يكمن حقًا داخله. عقلك الباطن يحمل بداخله السبب الرئيسي لشعورك بهذه الطريقة اليوم. باستخدام الاسترخاء العميق كوسيلة لتجاوز عقلك الواعي والوصول إلى عقلك العاطفي الباطن، نصل إلى الجزء الأهم من عقلك حيث يتم إعادة برمجة معتقداتك. ويؤدي هذا غالبًا إلى نقلات نوعية وتغييرات دائمة.
تعمل جميع الأساليب الأخرى على العقل الواعي النقدي، وبالتالي لا تحقق نتائج طويلة الأمد.
الاختلاف الأكبر مع الأساليب الأخرى، هو استعراض الحياة السابقة للمريض. والعمل على مستوى المشاعر الباطنية والمكنونات الداخلية، وهذا لا يوجد في أي مكان آخر لأنه يخلق تحولَا على مستوى الهوية النفسية، ويترك العميل الجلسة متحررًا حرفيًا من أذى الماضي.
ماذا يحدث خلال جلسة RTT؟
بكلمة واحدة، ستبدو جلستك الأولى أشبه بالحرية، والتخلي عن المعتقدات والعادات القديمة.
في جلسة نموذجية (عادةً ساعتان)، نبدأ بجمع معلومات مفصلة حول المشكلة التي ترغب في التغلب عليها. ثم تستخدم الدكتورة كارلا تقنيات مهدئة للوصول الى حالة الاسترخاء، التأمل العميق والتركيز الداخلي. بمجرد الكشف عن السبب الجذري للمشكلة، تساعدك الدكتورة كارلا على “إعادة برمجة” عقلك الباطن واستبدال معتقداتك السابقة بأخرى فعالة وجديدة.
الخطوة الأخيرة والأكثر أهمية في الجلسة هي التسجيل الصوتي الذي سيتم إعداده خصيصًا لك أثناء الجلسة. ستحتاج إلى الاستماع إلى التسجيل لمدة 21 يوماً على الأقل، بعد ذلك ستتابع معك الدكتورة كارلا باستمرار لتقييم تقدمك بعد الجلسة.
هل العميل مشارك في الجلسة؟
نعم. تتمثل أحد العناصر الرئيسية للتقنية العلاجية RTT بأنها تمكّن العميل من استخدام أداة تسمى RFPI (الدور، الوظيفة، الغاية، النية)، فهي تكرم وتقدر الأهمية التي يوليها العميل لمشاكله، ثم تقدم له تحررًا عاطفياً قويًا.
لما الحاجة للتسجيل الصوتي؟
الجلسة من أجل التغيير النابع من ذاتك والتسجيل هو تثبيت وترسيخ المعتقدات والسلوكيات الجديدة وإعادة برمجة عقلك باستخدام مبادئ التكرار.
التسجيل الصوتي الشخصي، المحدد والقوي هو مفتاح النجاح.
تُظهر أحدث الأبحاث بأنه لتنمية أي عادة جديدة، فإنك تحتاج إلى 21 يومًا على الأقل في ممارستها. سيساعدك التكرار على تنشيط مسارات عصبية جديدة تساعدك على تحقيق النجاح. هكذا تصل إلى نظام تفكيرك الجديد والمحسن مع تمكينك لمعتقداتك الداخلية لتترسخ بسهولة وثبات.
هل تمتلك التقنية العلاجية RTT قاعدة علمية ثابتة لها؟
تمامًا- وذلك من خلال تغيّرات الدوائر العصبية في الدماغ والمرونة العصبية العلاجية. هذه النظريات، جنبًا إلى جنب مع التكييف المنوم، تدعم الأساس الفيزيولوجي العصبي لتقنية RTT. بعبارات أبسط، نحن مدينون للمرونة العصبية بقدرة دماغنا على التغيير . من خلال تغيير معتقداتنا وأفكارنا، فإننا نؤسس مسارات عصبية جديدة في دماغنا، ومع التكرار، تصبح هذه المسارات مألوفة وبالتالي هي القاعدة الجديدة، لمعتقداتنا القادمة والمحسّنة.
لماذا التغييرات مع RTT أكثر ديمومة من العلاجات الأخرى؟
العلاجات الواعية، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو البرمجة اللغوية العصبية (NLP) نادرًا ما يكون لها تغيير مستدام، لأنها تعمل فقط على العقل الواعي. في المواقف العصيبة، يكون دماغنا الواعي عاجزًا عن العمل. وستتغلب عواطفنا (التي يديرها اللاوعي) دائمًا على العقل (عقلنا الواعي والنقدي)، وبالتالي فإن التغيير الوحيد طويل الأمد الذي يتم الحصول عليه هو من خلال التغيير على مستوى اللاوعي.
إن تغيير أفعالك بوعي لن يكون له سوى تأثير قصير الأمد، ويصعب الحفاظ عليه على المدى الطويل. إذا كنت تريد تغييرًا مستدامًا وطويل الأمد، فعليك تغيير أفكارك على مستوى العقل الباطن. وهذا ما تفعله تقنية RTT كونها مصممة لتتغلغل في العقل العاطفي واللاوعي.
كيف يتم العمل خلال جلسة واحدة فقط؟
تصل تقنية RTT إلى العقل الباطن الذي يتحكم في كل ما نقوم به، حيث يتم تخزين جميع تجاربنا السابقة، مما يوفر عليك شهورًا أو حتى سنوات في العلاج التقليدي، بحثًا عن السبب الجذري.
تتيح لك هذه التقنية اكتشاف وفهم السبب وراء معاناتك اليوم، مما يساعدك بالمضي قدمًا بسهولة في إعادة بناء معتقداتك الجديدة.
كيف نصل إلى العقل الباطن أثناء جلسة RTT؟
باستخدام تقنيات محددة، سوف ترشدك الدكتورة كارلا بلطف للوصول إلى موجة ألفا الدماغية، تماماً كما لو كنت في حالة التأمل العميق والإسترخاء. هذا ما يسمح لك بالوصول إلى عقلك الباطن. عادة، يستمتع المرضى بحالة الاسترخاء هذه لأنها مهدئة للغاية وتمنحهم قوة التركيز الداخلي.
أود الحصول على مساعدة ولكني أتردد في الذهاب إلى عيادة للصحة العقلية.
هذا مفهوم للغاية، ولتسهيل هذا الأمر يمكنك بسهولة إجراء جلساتك مع الدكتورة كارلا عبر الإنترنت، في خصوصية وراحة تامة وضمن مساحتك الخاصة. يتم استخدام Skype, Zoom و Google Meet حاليًا؛ فهي تطبيقات موثوقة، سهلة ومجانية بالنسبة لك.
بالنسبة للأشخاص اللذين يفضلون الحصول على جلسة خاصة ولكن لا يزالون يبحثون عن الخصوصية والسرية، إن المواعيد ضمن عيادتنا يتم جدولتها بما يتناسب مع خصوصية وسرية العملاء ومصداقية تامة.
هل ستبقى المعلومات التي أشاركها مع الدكتورة كارلا سرية؟
بالتأكيد، سيتم ضمان خصوصيتك من خلال توقيع اتفاقية مع الدكتورة كارلا قبل الجلسة، وفقًا لقواعد الأخلاق المهنية. وستقوم الدكتورة كارلا بحفظ البيانات التي يتم جمعها أثناء الجلسة أو(الجلسات) الخاصة بك بأمان وسرية تامة في مكان مغلق أو ضمن جهاز كمبيوتر محمي بكلمة مرور.
كم عدد الجلسات التي سأحتاجها؟
تم ابتكار هذه التقنية العلاجية بهدف تحويل حياتك بقوة وسرعة إلى نسخة أفضل. اعتمادًا على نوع المشكلة السابقة وأهدافك القادمة، قد تحتاج إلى جلسة واحدة أو جلستين وربما يستغرق الأمر ليصل إلى ثلاث جلسات. هذا الأمر يعود إلى حسب عمق المشكلة.
تقنية RTT أشبه بالتفكير الإيجابي.
تقنية RTT ليست تفكيرًا إيجابيًا فحسب بل هي أكثر من ذلك بكثير.
إنها أوامر وتعليمات مباشرة، واضحة، محددة، مفصلة، وبالتالي تحديد الهدف الذي تخاطب نفسك به، وتلك الأوامر التي تخبر عقلك بها هي بالضبط ما تحتاج أن تسمعه لكي تعمل من أجل هذا الهدف دون أي تفسير خاطئ.
هل يمكن للأطفال الصغار الاستفادة من تقنية RTT؟ هل هو آمن بالنسبة لهم أيضا؟
استفاد الأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 9 سنوات من تقنية RTT في مجالات مختلفة، مثل قضايا الأكل، التحضير للامتحانات، المخاوف، الصدمات، الأداء الرياضي الضعيف، وتحسين مهارات الدراسة.
لقد أُثبت أن تقنية RTT آمنة بنسبة 100٪ لجميع الفئات العمرية، من 9 إلى 99 عامًا!
من هم الأشخاص الذين لا ينصح معالجتهم باستخدام تقنية RTT؟
الأشخاص المصابون بما يلي:
– الهلوسة السمعية / البصرية.
– اضطرابات فصامية.
– نوبات الصرع.
– تقلبات الشخصية.
– الذهان.
– الاضطراب الفصامي العاطفي
– انفصام الشخصية.
– أي شخص غير ملتزم وغير مستعد لبذل جهد لتغيير نفسه
